رائحة المهبل الكريهة مع التوضيح
محتوى المقالة
الأسباب
رائحة المهبل الكريهة غالبا ما تدل على حالة التهابية في منطقة المهبل. يمكن أن يحدث التهاب في منطقة المهبل بسبب سوء النظافة الشخصية ولكن غالبا ما يكون نتيجة للعدوى داخل أو حول المهبل.
في المهبل، توجد كمية هائلة من البكتيريا بأنواع مختلفة وتعيش مع بعضها البعض بتوازن ونسب معينة. فتوجد بكتيريا طبيعية ونافعة على جدار المهبل من الداخل ويكمن دور هذه البكتيريا في المحافظة على توازن البيئة الحمضية في المهبل وتساهم في رفع المناعة في منطقة المهبل وقدرته على مقاومة العدوى.
- اختلال نمو البكتيريا المهبلية: في حال حدوث أي خلل في توازن هذه البكتيريا، مثل نمو نوع من البكتيريا من غير المفترض أن ينمو ويتكاثر عن نسبة معينة، يحصل هناك خلل في هذه البيئة وقد يظهر هذا الاعتلال على شكل إفراز غير طبيعي ورائحة غريبة أو كريهة. إن هذه الحالة في الغالب لا تستدعي القلق، وهي شائعة بين النساء النشطات جنسيا، وقد تحصل أيضا في وسط النساء الغير نشطات جنسيا. كما أن الإهمال بالنظافة الشخصية والتشطيف الخاطئ والجنس الشرجي (من الدبر) أسباب مهمة لهذه الحالة.
- كما يمكن أن يسبب داء المشعرات (Trichomoniasis) (من الأمراض المنقولة عن طريق الجنس) رائحة مهبلية كريهة. وهو عبارة عن إصابة المهبل بكائن طُفَيْلي مرضي نتيجة الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
- الأسباب الغير شائعة للرائحة المهبلية الكريهة السرطان والناسور المستقيمي المهبلي (ممر بين المستقيم والمهبل).
أعراض مصاحبة لرائحة المهبل الكريهة
إفراز مهبلي أبيض يميل إلى الرمادي غير سميك (مائي) ومصاحب لرائحة تشبه رائحة السمك. كما قد تصاحب هذه العدوى حرقة أثناء التبول. في الغالب لا تصاحب هذه الحالة حكّة أو احمرار وتهيج للمهبل. تسمى هذه الحالة: اختلال نمو البكتيريا المهبلية.
قد تلاحظ النساء المصابات بداء المشعرات: الحكة أو حرقة أو احمرار أو أوجاع في الأعضاء التناسلية كما قد يرافق الإصابة عدم الراحة مع التبول.
قد تحصل بعض التغيرات في إفرازات المهبل التي يمكن أن تكون واضحة، وقد تتراوح بين اللون الأبيض، المصفر، أو غالبا ما تكون خضراء مع رائحة مريبة غير عادية وغير طبيعية. كما قد تعاني المريضة من عدم ارتياح عند ممارسة الجنس. وبدون علاج، يمكن أن تستمر العدوى لعدة أشهر أو حتى سنوات.
علاج رائحة المهبل الكريهة
يكمن علاج رائحة المهبل الكريهة بعلاج الحالة المسببة ويكون كالتالي:
علاج اختلال نمو البكتيريا المهبلية
أولا يجب عليك تجنب الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة.
- تجنبي الدوش المهبلي
- تجنبي تشطيف المنطقة وتنشيفها من الخلف إلى الوراء.
- تجنبي الجنس من الدُّبُر (في الشرج)، ولا يجب أن يدخل القضيب مرة أخرى إلى المهبل بعد ان كان في الشرج حتى لا تنتقل البكتيريا الشرجية إلى المهبل. يجب غسل القضيب بصابون مضاد للبكتيريا قبل إعادة ممارسة الجنس المهبلي (الطبيعي).
أما العلاج الدوائي فيكون بأحد الأدوية التالية:
- ميترونيدازول (الاسم العلمي بالإنجليزية: Metronidazole) (الاسماء التجارية: فلاجيل، ميتروجيل-مهبلي، أوثرز). قد يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم.
- كليندامايسين (الاسم العلمي بالإنجليزية:Clindamycin) (الاسماء التجارية: كليوسين، كليندا…). هذا الدواء متاح ككريم يوضع في المهبل.
- تينيدازول (الاسم العلمي بالإنجليزية: Tinidazol) (الاسماء التجارية: تيندماكس). يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم.
علاج داء المشعرات المهبلية (Trichomoniasis)
يجب البدء بأخذ العلاج الدوائي لكل من الزوجين ويكون بأحد الأدوية التالية:
- ميترونيدازول (الاسم العلمي بالإنجليزية: Metronidazole) (الاسماء التجارية: فلاجيل، ميتروجيل-مهبلي، أوثرز). يؤخذ عن طريق الفم 2 جرام جرعة واحدة، أو 500 ميلي جرام مرتين يوميا لمدة أسبوع بالفم.
- تينيدازول (الاسم العلمي بالإنجليزية: Tinidazol) (الاسماء التجارية: تيندماكس). يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم 2 جرام جرعة واحدة.
ملاحظة: يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول أيّـة أدوية، كما يجب عليك إجراء فحوصات للكشف عن أية مشاكل مصاحبة.
علّق