أدوية علاج هشاشة العظام
أدوية علاج هشاشة العظام تشمل العديد من الأدوية التي تعمل على بناء العظام ومنع تكسير الكالسيوم فيها. لذلك تحتاج العظام إلى الكالسيوم والفوسفات لبناء العظام والحفاظ على صحتها. كما يخزن الجسم الكالسيوم في العظام إلى وقت الحاجة إليه. فعند نقصان مستوى الكالسيوم في الدم يقوم الجسم بتحرير هرمون جارات الغدة الدرقية والذي بدوره يعمل على تحرير الكالسيوم من العظام وإرساله إلى الدم. يتحصل الجسم على الكالسيوم من الغذاء. ولكي يتمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم من الطعام عن طريق الأمعاء، يحتاج إلى فيتامين د، والتي يتم تصنيعه في الجسم على عدة مراحل (الكبد، الكلى والجلد) بمساعدة ضوء الشمس.
لذلك فإن التقدم في العمر ونقص التعرض لضوء الشمس وسن اليأس كلها عوامل تسبب في نقص الكالسيوم وبالتالي هشاشة العظام.
تُسبب هشاشة العظام وبالأخص لدى كبار السن كسورا في عظمة الفخذ والعمود الفقري.
محتوى المقالة
ما هي أدوية علاج هشاشة العظام؟
الكاسيوم وفيتامين د
يُنصح أولا بأقراص الكالسيوم مع فيتامين د. يحتاج الجسم يوميا إلى حوالي 1.2 غرام من الكاليسيوم. لذلك فإن تناول حبوب الكالسيوم بجرعة 500 ميلي غرام (نصف غرام) مرة واحدة بالإضافة إلى الكالسيوم عن طريق الطعام يُعد كافيا. بالإضافة إلى الكالسيوم يُنصح بتناول فيتامين د بجرعة 800 وحدة يوميا، والذي -كما تم ذكره سابقا- يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.
البايفوسفونيت (Bisphosphonates)
هي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج هشاشة العظام. وتشمل هذه:
- أليندرونات (فوساماكس) (Alendronate/Fosamax)
- رينزونيت (أكتونيل) (Risedronate/Actonel)
- إيباندرويت (بونيفا) (Ibandronate/Boniva))
- حمض زوليدرونيك (ريكلاست) (Zoledronic acid/Reclast)
دينوسوماب (Denosumab)
دواء آخر شائع لهشاشة العظام هو دينوسوماب (Denosumab) (Prolia ،Xgeva). لا علاقة له بالبايفوسفونيت، لكن يمكن وصف دينوسوماب للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول البايفوسفونيت، مثل بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.
يتم إعطاء دينوسوماب عن طريق الحقن السطحية، مباشرة تحت الجلد كل ستة أشهر. إذا كنت تتناول دواء دينوسوماب، فقد تضطر إلى القيام بذلك إلى أجل غير مسمى ما لم ينقلك طبيبك إلى دواء آخر. تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يكون هناك خطر كبير لحدوث كسور في العمود الفقري بعد التوقف عن تناول الدواء، لذلك من المهم أن تتناوله باستمرار.
يمكن أن تلعب العلاجات الهرمونيّة، مثل الإستروجين، دورًا في الوقاية من مرض هشاشة العظام ومعالجتها. ومع ذلك، كان هناك بعض القلق بشأن الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة باستخدام العلاج بالهرمونات. توصي الدراسات الحالية باستخدام أقل جرعة ممكنة من الهرمونات لأقصر فترة من الزمن.
ما هي الآثار الجانبية الشائعة لأقراص البايفوسفونيت؟
تتمثل الآثار الجانبية الرئيسية لأقراص البايفوسفونيت في اضطراب المعدة وحرقة المعدة. لا تستلقي أو تنحني لمدة 30 إلى 60 دقيقة لتجنب عودة الدواء إلى المريء. يعاني فقط القليل من الأشخاص الذين يتبعون هذه النصائح من هذه الآثار الجانبية. كما لا تمتص المعدة حبوب البيفوسفونيت جيدًا. قد يكون من المفيد تناول الدواء مع كوب كبير من الماء على معدة فارغة. لا تتناول الطعام لمدة 30 إلى 60 دقيقة قبل أو بعد تناول الدواء.
هل للبايفوسفونيت عن طريق الوريد مزايا تفوق تناولها على شكل حبوب؟
لا تسبب أشكال البايفوسفونيت الوريدية اضطرابًا مباشرا للمعدة. وقد يكون من الأسهل على بعض الأشخاص جدولة جرعة ربع سنوية أو سنوية عن طريق الوريد بدلاً من تذكر تناول الدواء على شكل حبوب أسبوعية أو شهرية.
قد يسبب البايفوسفونيت الوريدي أعراضًا خفيفة شبيهة بالإنفلونزا لدى بعض الأشخاص، ولكن عادةً فقط بعد الجرعة الأولى. يمكنك تقليل هذه الأعراض عن طريق تناول عقار الاسيتامينوفين (تايلينول ، أدول) قبل الجرعة وبعدها.
المصادر
علّق