الإنفلونزا والزكام – ما الفرق؟
كثيرا ما نعاني من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.. وقد تكون الأعراض شديدة لدرجة تمنعك من أداك وظيفتك اليومية وتتطلب فتره راحة. فعندما يسألك الأصدقاء والأحبة عن حالتك، تقول ببساطة “مزكّم” أو “دور برد” أو “مكرّب” أو أو…
نعم، فهناك فرق في الفيروس المسبب والأعراض وفترة الشفاء والمضاعفات المحتملة!!!
في الصورة أدناه، يظهر على اليمين صورة لفايروس الإنفلونزا وعلى اليسار فايروس الزكام
إن عانيت من أعراض مفاجئة من أعراض مفاجئة مثل آلام الحلق، حراره، صداع، آلام في العضلات، احتقان وكحة، فأنت على الأغلب تعاني من الانفلونزا. أما الزكام فتأتي الأعراض بشكل تدريجي وتكون أقل شدّة وعاده ما يعاني المريض من سيلان في الأنف وانسداد. قد تستمر أعراض الإنفلونزا من يومين إلى 5 أيام، وفي حالات أقل قد تستمر إلى أسبوع أو أكثر وقد تتطور إلى التهاب رئوي!
تذكر أن الحرارة غالبا ما تعني أنك مصاب بالإنفلونزا وليس الزكام! كما ان حالة التعب والإرهاق المرافقة للإنفلونزا قد تستمر لأسابيع، أما الصداع والكحّـة فقد يأتيان مع كلا المرضين، لكنهما غالبا ما يكونان أشد في حالة الإنفلونزا. في حالة استمرار الحكة والحرارة لأكثر من أسبوع مع صعوبة في التنفس، يجب عليك معاودة زيارة الطبيب في أقرب وقت لاستثناء تطور الاصابة إلى التهاب رئوي!
الوقاية من الانفلونزا والزكام
غسل اليد هو المفتاح
اغسل يديك جيدا حتى لا تنتشر الأنفلونزا إلى أشخاص آخرين. استخدام الصابون والماء الدافئ مع فرك اليدين معا لمدة 20 ثانية. ولا ننسى المناطق بين أصابعك وحول أظافرك. شطف وجفف يديك جيدا. كما حاول استخدام معقم الأيدي الكجولي.
العلاج
يمكنك أخذ مطعوم سنوي للوقاية من الإنفلونزا!
كما أن تشخيص الحالة مبكرا والبدء في استخدام علاج مضاد للفيروسات (Antiviral) (وليس مضاد حيوي (Antibiotic) – المضادات الحيوية لا تسمن ولا تغني من جوع في حالات العدوى الفيروسية). قد تسفيد من العلاج المضاد للفيروسات (Antiviral) إذا أخذته في أول 48 ساعة من أول عرض لمرض الإنفلونزا.. أما الزكام فيمكنك بالاكتفاء بالأدوية الأساسية البسيطة التي تباع في الصيدليات دون وصفات من مسكنات وأدوية تفتح المجرى التنفسي وتقلل الاحتقان.
علّق