تمرينات لمرض الانسداد الرئوي المزمن
إن مرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease) هو عبارة عن تعريف لمجموعة من الأمراض يصيب أحدها الرئة ويقلل من قدرتها على التنفس. يزيد سوء الحالة غالبا مع الوقت حيث تسبب الالتهابات المزمنة تضيّقا في ممرّات الهواء في الرئتين مما يقلل كمية الهواء الداخل والخارج من الرئة. لذلك لابد من التعايش معه عن طريق إجراء تمرينات لمرض الانسداد الرئوي المزمن. يشمل مرض الانسداد الرئوي المزمن على واحدة أو أكثر من هذه الأمراض.
- الاتهاب الشُّـعَـبِـي المزمن (chronic bronchitis): وهو وجود كحة وبلغم لمدة ثلاثة أشهر في سنتين متتاليتين.
- النفاخ الرئوي (emphysema) وهو تشخيصٌ تشريحيّ يصف تغيّر بُنية الرئتين من توسع الشعيبات الهوائية وتلف جُدر الحويصلات الهوائية.
التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. التلوث الجوي وبعض المهن الصناعية والعوامل الوراثية قد تزيد نسب الإصابة.
محتوى المقالة
تمرينات لمرض الانسداد الرئوي المزمن
يجب التنويه إلى أن هذه التمرينات لا تؤثر على تقدم المرض، بل تحسن من وظائف القلب والرئة والتي بالتالي تساهم في تحسين قدرة الجسم على استخلاص الأكسجين من الدم في ظروف الراحة. هنالك عدة مراحل للتمرينات المعنية بتحسين نوعية الحياة لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن. تبدأ هذه الراحل بالمرحلة الأولى والتي تتضمن تمرينا رياضيا لمدة 30 دقيقة أسبوعيا. من ثم تزيد هذه المدة بحسب قدرة المريض على تحمل التمرينات.
المشي
إن المشي من الرياضات الممكنة لمرضى الانسداد الرئوي المزمن. يعد المشي خيارًا رائعًا، خاصة إذا كنت قد بدأت للتو مارسة الرياضة. يمكنك ممارسة رياضة المشي في أي مكان – في خارج ، في مركز تجاري، في حلقة مفرغة …إلخ. إذا كان الأمر يبدو صعبا في البداية، فأضف 30 ثانية أو 10 ياردات يوميًا إلى تمرينك. حتى المشي بالسرعات البطيئة ستحسن من وظيفة الرئة. إذا لم تمارس الرياضة مؤخرًا، استشر طبيبك قبل بدء برنامج للتمرين.
تمرينات التنفس الديافراغمي: تركز هذه التمرينات على استخدام الحجاب الحاجز – العضلة الرئيسية للتنفس. يمكن للمريض أن يتنفس عميقًا وببطء من خلال الأنف، ثم يتنفس من خلال الفم.
تمرينات التمدد
يمكن لتمرينات التمدد أن تساعد في تحسين المرونة وتقليل التوتر في العضلات، مما يسهل التنفس.
تمارين القوة
يمكن لتمارين القوة التي تركز على الجزء العلوي من الجسم أن تساعد في تقوية عضلات الصدر والظهر، مما يساعد في تحسين وضع الجسم وتقليل الضغط على الرئتين.
تمرين “التنفس الشمعي”
يتضمن هذا التمرين تنفسًا عميقًا وبطيئا عند الشمع، ثم الزفير بقوة وسرعة عبر فم مُقفل بإحكام.
إلى جانب هذه التمارين، من المهم أن يتابع المريض مع طبيبه لضمان ممارسة التمارين بشكل صحيح وآمن. يُمكن للتمارين، عند ممارستها بشكل منتظم وتحت إشراف طبي، أن تساعد في تقليل أعراض المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى.
لمتابعة المزيد من مواضيعنا، نرحب بالاشتراك في قناتنا على تيلغرام بالضغط هنا.
المصدر: https://goldcopd.org
علّق