سرطان عنق الرحم
محتوى المقالة
ما هو عُنق الرحم؟
عنق الرّحم هو الجزء السفلي من الرّحم في الجهاز التناسلي البشري الأنثوي. يتراوح طول عنق الرحم عادة بين 2 و 3 سم (~ 1 بوصة) وشكله أسطواني تقريبًا، ويتغير خلال فترة الحمل.
سرطان عنق الرحم هو ثالث ورم خبيث شيوعا لدى النساء في جميع أنحاء العالم، ولايزال السبب الرئيسي للوفيات المتعلقة بالسرطان بالنسبة للنساء في البلدان النامية.
أعراض سرطان عنق الرحم
- يمكن أن تشمل أعراض سرطان عنق الرحم على ما يلي:
- نزيف مهبلي غير طبيعي
- آلام المهبل
- إفرازات ذات رائحة كريهة
- عسر البول
أسباب سرطان عنق الرحم
ينتج سرطان عنق الرحم من العدوى التناسلية بـفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus)، حيث يغير هذا الفيروس بنشاط الخلية البشرية لتصبح سرطانية. إنّ 70% من الحالات السرطانية تنتج من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري النوع 16 و 18. وعلى الرغم من أن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن ينتقل عبر طرق غير جنسية، إلا أن الاتصال الجنسي الفرجي أو الفموي هو من أهم أسباب انتقال الفيروس. كما يعتقد الباحثون أن هذه العدوى لا تتحول إلى سرطان على الفور، بل تحتاج من 10 إلى 30 سنة للتحول إلى سرطان.
لذلك فإن أهم عوامل الإصابة بسرطان الرحم هي:
- البدء في ممارسة الجنس في سن مبكرة
- تعدد الشركاء الجنسيين
- العلاقات الجنسية المتعدد المحرمة
- الإصابة السابقة بالأمراض المنقولة جنسيا
وترتبط عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) مع زيادة بنسبة 5 أضعاف في مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذلك بسبب الاستجابة المناعية الضعيفة لعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
تشخيص سرطان عنق الرحم
إن مسحة عنق الرحم (Pap smear) الدورية تعد من أهم أسباب الكشف عن سرطان عنق الرحم المبكر. لذلك فإن مسحة عنق الرحم قد تظهر خلايا سرطانية بعد التحليل المجهري.
دون وجود عدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم ضئيلة جدا، لذلك فإن المسحة قد تكشف عن وجود عدوى فيروسية أو وجود خلايا سرطانية تكونت بالفعل نتيجة عدوى سابقة.
توصيات إجراء مسحة عنق الرحم (Pap Smear) تشمل التالي:
- لا يجب إجراء المسحة لمن تـبلغ أقل من 21 سنة من العمر أو مازالت عذراء. (لكن هل يمكن إجراء مسحة عنق الرحم للعذراء؟ اضغط هنــا للانتقال للإجابة)
- من 21 سنة إلى 29 سنة: مسحة عنق الرحم للبحث عن الخلايا السرطانية كل 3 سنوات.
- من 30 سنة إلى 65 سنة: مسحة عنق الرحم للبحث عن الفيروس والخلايا السرطانية كل 5 سنوات، أو مسحة عنق الرحم للبحث عن الخلايا السرطانية فقط كل 3 سنوات.
- أكثر من 65 سنة: ليس من الضروري الاستمرار في إجراء المسحة إذا كانت نتائج المسحات السابقة سلبية.
في هذه الصورة نوضح كيفية إجراء مسحة عنق الرحم
علاج سرطان عنق الرحم
هل هناك مطاعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم؟
نعم، فالمطاعيم قد تقي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
المطعوم جارداسيل (Gardacil) يقي من النوع 6 و 11 و 16 و 18 ويعطى للذكور والإناث من العمر 9 إلى 26 سنة.
المطعوم سيرفاريكس (Cervarix) يقي من النوع 16 و 18 ويعظى للإناث من العمر 9 إلى 25 سنة.
العلاج على حسب درجات ومراحل سرطان عنق الرحم.
الدرجة 0: العلاج بالحرق أو الكي أو التبريد أو الليزر أو الاستئصال الموضعي.
الدرجات الوسطى: علاج بالاستئصال الكلّي والاشعاع.
الدرجات الأخيرة: العلاج بالكيماوي والإشعاع.
ملاحظة: المقالة لأغراض تعليمية فقط، لا تستخدم المعلومات المذكورة هنا للتشخيص. إذا كنت تشكو من أحد الأعراض أعلاه، راجع طبيبك على الفور.
علّق