سبعة أسباب غريبة تجعلك تكسب الوزن
إن لم يعكس ميزان الوزن لديك النمط الصحي الذي تعيــشه، فإن هناك سبب خفي لزيادة الوزن.
الاكتئاب
العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب تسبب زيادة الوزن، لذلك إذا كنت تعاني الاكتئاب وتتناول العقاقير العلاجية لذلك، فتوقع أن ترى عثرة في الوزن بين 2 و 7 كيلو جرام، مع استمرار تراكم تدريجي على مر السنين.
العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب تسبب زيادة الوزن، لذلك إذا كنت تعاني الاكتئاب وتتناول العقاقير العلاجية لذلك، فتوقع أن ترى عثرة في الوزن بين 2 و 7 كيلو جرام، مع استمرار تراكم تدريجي على مر السنين.
إذا كنت لا تتناول أية عقاقير علاجية، هناك أدلة على أن مجرد مشاعر الاكتئاب يمكن أن ترتبط بزيادة الوزن. وقد وجدت دراسة مجراة في 2010م نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة أن الناس الذين يشعرون بالحزن والوحدة يجنون الوزن بشكل أسرع من أولئك الذين يبلغون عن عدد أقل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
الحل: “المرضى الذين يتناولون عقاقير مضادة للاكتئاب والتي يمكن أن تكون السبب في زيادة الوزن، يمكن فطمهم عليها رويدا رويدا، ثم نضعهم على دواء (Bupropion) المضاد للاكتئاب بدلا من تلك الأدوية، مما يساعد فعلا على تخفيف الوزن.
تتناول أدوية وعقاقير معينة وغير مناسبة
وهناك قائمة طويلة من الأدوية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن: إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل والهرمونات الزائدة عن العلاج الهرموني، والمنشطات، وحاصرات بيتا لأمراض القلب وضغط الدم والأدوية المضادة للتشنجات، وأدوية سرطان الثدي مثل تاموكسيفين، وبعض العلاجات لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وحتى بعض أدوية الصداع النصفي والحرقة المعدية، فإنك قد تلاحظين كسبك بعض الكيلوجرامات.
“لذلك فإن من الواجب أن ينتبه المريض لما يتناوله من أدوية والتي قد تكون السبب الوحيد الذي يجعل المريض يكسب الوزن، فهذه الأدوية إما تزيز من الشهية؛ أو البعض قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، والبعض الآخر قد يجعلك ببساطة تشعر أفضل، وبالتالي استعادة شهيتك المفقودة.
الحل: إذا كنت تشك أن الدواء يؤثر على محيط الخصر لديك، فإن طبيبك قد يكون قادر على العثور على العلاج البديل التي لن يكون له الآثار الجانبية ذاتها.
لديك أمعاء بطيئة
بعض المشكلات في جهازك الهضمي، بما في ذلك أن حركة الأمعاء بطيئة، قد تكون مسؤولة أيضا عن الوزن الزائد. ففي الوضع الطبيعي، وبعد مرور ساعة من تناولك وجبة طعام، تتحرك الأمعاء لديك بحركة منتظمة لتمرير الطعام داخلها وبسرعة معينة، من ثم تذهب إلى الدورة المياه مرة واحدة أو مرتين في اليوم. وهذا لايزال في نطاق صحي.
إذا كنت غير ذلك وغير منتظم في عدد المرات التي تذهب بها إلى دورة المياه، فإنك قد تكون تعاني من الجفاف، أو تتناول الأدوية، أو الأطعمة القليلة الألياف، أو حتى عدم وجود البكتيريا النافعة بشكل جيد في أمعائك يمكن أن يكون مسؤولا عن ذلك.
الحل: إذا كان الإمساك هو العرض الوحيد، حاول تناول الألبان والأطعمة المزودة ببكتيريا نافعة والتي يمكن أن تساعد في عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح. البقاء رطبا مشبعا بالمياه هو مفتاح الحل، جنبا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي كامل من الأطعمة الغنية بالألياف.
يفتقد الجسم بعض العناصر الغذائية
انخفاض مستويات المغنيسيوم، الحديد أو وجود نقص في فيتامين (د) يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ويستنزف مستويات الطاقة الخاصة بك، أو يغير الأيض في السبل التي تجعل من الصعب اتخاذ خطوات من أجل نمط حياة صحي. وفي العادة تستطيع التخلص من انخفاض الطاقة باستهلاك بعض الكافيين والحلويات والكربوهيدرات البسيطة والتي تعطي طاقة كاذبة لوقت محدد، مما يجعل من ممارسة رياضة الجري أو الرياضات الأخرى أمرا صعبا.
الحل: يمكنك محاولة تعزيز مستويات الحديد عن طريق تناول اللحوم الحمراء والسبانخ وزيادة المغنيسيوم بإضافة المكسرات أو اللوز في النظام الغذائي الخاص بك، فإنه من المستحيل تقريبا أن تستهلك ما يكفي من الحليب أو الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس للتعويض عن انخفاض فيتامين (د). لذلك فإنه من الواجب فحص مستويات فيتامين د عند الطبيب كما أنه من المهم أن نعرف أن الأمر قد يستغرق لحظة لإيجاد الجرعة المناسبة من فيتامين د، لأنك إذا كنت تأخذ أكثر من اللازم، يمكنك أن تصاب بحصى الكلى، لذا فإنه من اللازم أن تجري اختبار مستوى الفيتامين في الدم كل ثلاثة أشهر فيمكن لطبيبك إجراء تعديلات على الجرعة لتناسبك.
ببساطة أنت تزيد عمرًا
الحقيقة أننا لا نحرق الكثير من السعرات الحرارية في عمر ال40 أو 50 عاما كما اعتدنا أن نحرق في العشرينيات من أعمارنا. لذلك نحن بحاجة الى مزيد من ممارسة للرياضة وتقليل تناول الأغذية للحفاظ على الوزن. وتظهر بعض الدراسات أن ممارسة الرياضة قد يكون أكثر أهمية من النظام الغذائي للمحافظة على الوزن على المدى الطويل.
الحل: تذكر أن كل السعرات الحرارية ليست متساوية عندما يتعلق الأمر بالوزن.
تناول البروتينات الخالية من الدهون مما يساعد جسمك على حرق سعرات حرارية بكفاءة أعلى. من ناحية أخرى، يميل جسمك إلى حرق الكربوهيدرات ببطء أكثر بل وتخزن في الجسم بسهولة أكبر، لذلك فإن اختيار البروتينات قليلة الدهون والحد من تناول الكربوهيدرات هي وسائل جيدة للمساعدة على تجنب كيلوجرامات لا لزوم لها.
لديك التهاب اللفافة الأخمصية
أنت تعاني من العديد من الالتهابات العضلية الهيكلية، بما في ذلك التهاب اللفافة الأخمصية، ولكن أيضا هشاشة العظام والركبة أو آلام الورك، يمكن أن تؤدي إلى زيادة غير متعمدة في الوزن،فالتهاب اللفافة الأخمصية بالتأكيد يمكن أن يجبرك على تقليص النشاط الخاص بك بما يكفي للتسبب زيادة الوزن.
الحل: تعديل برنامج التمرين الخاص بك عن طريق استبدال رياضات رفع الأوزان بركوب الدراجات أو السباحة، وابحث عن مقدمي خدمات العلاج الطبيعي الذين يمكنهم تصميم برنامج مناسب لاحتياجاتك الخاصة.
لديك متلازمة كوشينغ
زيادة الوزن مع ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام، وتغيرات في لون بشرتك، بما في ذلك علامات تمدد الجلد الأرجواني أو الفضي على بطنك، يمكن أن تكون علامة على أن الجسم لا يعالج المواد الغذائية بالطريقة التي تنبغي، ويرجع ذلك لورم إنتاج الكورتيزول على واحدة من الغدد الكظرية.
تصيب هذه المتلازمة (مجموعة من الأعراض) حوالي 15 شخص في كل مليون من البالغين سنويا. إن متلازمة كوشينغ ليست شائعة بشكل رهيب.
واحدة من العلامات المرضية المهمة هو توزع الدهون بشكل أكثر في القسم الوسطي من الجسم.
الحل: إذا كنت تظن انك تكتسب وزنا دون أن تفسره عادات الأكل الخاصة بك، أوالأدوية، أو عدم ممارسة الرياضة، فإن بعض التحاليل، بما في ذلك فحص الدم وتحليل البول للحصول على نتيجة دقيقة لمستويات الكورتيزول في الجسم، وسيكشف للطبيب العلامات الأولى لهذا المرض.
إذا لوحظت مستويات مرتفعة بشكل مفرط للكورتزول، سوف يأمر طبيبك بمزيد من الاختبارات، مثل الاشعة المقطعية على الغدة النخامية والغدد الكظرية، لتحديد ما إذا كان يوجد مثل هذا الورم. واذا تأكد وجود الورم، فإن المرجح أن الأطباء سيجرون عملية جراحية لإزالة الورم (وربما الغدة المصابة)، تليها دورة من المنشطات للمساعدة في تنظيم الغدة المتبقية.
علّق