دواء انبريا (Inbrija) لعلاج الباركنسون
محتوى المقالة
مقدمة عن دواء انبريا (Inbrija)
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2018 على دواء انبريا Inbrija لعلاج حالة “التوقف – off phase” – (عندما تظهر أعراض الباركنسون بين جرعات دواء ال L-Dopa). يتم استنشاق وامتصاص Inbrija من خلال الرئتين. في الدماغ، يتحول ليفودوبا إلى مادة الدوبامين، وهي المادة الكيميائية المسؤول انخفاض تركيزها عن مرض باركنسون. ليفودوبا (الاسم التجاري ميدوبار/سينيميت) هو الدواء الأكثر فاعلية والأكثر شيوعًا لعلاج مرض باركنسون (شلل الرعاش). يتناول الكثير من الناس حبوب ليفودوبا للسيطرة على الأعراض. عادة ما يعمل دواء انبريا أسرع من الحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم. يمكن تناوله عند الحاجة عند عودة الأعراض بين جرعات الليفودوبا حتى خمس مرات في اليوم بالإضافة إلى أدوية باركنسون المجدولة بانتظام. (على غرار جهاز الاستنشاق للربو، يمكنك الاحتفاظ بانبريا في متناول اليد لاستخدامه عند الضرورة).
إيجابيات دواء انبريا
انبريا هو أول تركيبة من ليفودوبا يمكن استنشاقها ويمكن أن يخفف بسرعة أعراض باركنسون. إنه خيار لمعالجة ظهور الأعراض بين جرعات الدواء المقررة، كظهور الأعراض مثلا في الصباح أو بين جرعات الدواء المنتظمة. يبدأ مفعول دواء انبريا في غضون 10 دقائق ويستمر مفعوله في المتوسط ساعة.
السلبيات والمضاعفات المحتملة لدواء انبريا
إن دواء إنبريا ليس بديلاً عن علاجات باركنسون اليومية المجدولة. وهو دواء إضافي بُستخدم في حالات “الأوف” – أي عندما تظهر أعراض الباركنسون بين جرعات الدواء المجدولة. في حين أن معظم الناس قد يجدون جهاز الاستنشاق سهل الاستخدام، فقد يواجه البعض تحديات أو عدم ارتياح مع طريقة تناول الدواء هذه.
لم تختبر التجارب دواء انبريا (Inbrija) على الأشخاص المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن ، لذا فإن معايير السلامة لدى أولئك الذين بعانون من هذه الحالات غير واضحة.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأكثر شيوعًا لـ إنبريا Inbrija الغثيان والسعال والتهاب الجهاز التنفسي العلوي أو تغيرات في اللعاب أو لون البصاق.
علّق