ماذا يحدث للعضلات أثناء التمرين الرياضي وبعده؟

يتضاعف مستوى الطاقة المبذولة في العضلات إلى 30 ضعف أثناء التمرين وبالتالي فإن استهلاك الوقود يزيد بنفس النسبة.

عموما، تحصل العضلات على الطاقة من تكسير الجلايكوجين (سكر معقد) والدهون والبروتين بنسب مختلفة. ويمكن أن تتواجد هذه المركبات مخزنة في العضلات أصلا أو تتحصل عليها العضلات من الدم.

أثناء التمرين:
(1) العضلات تحرق الدهون بشكل رئيسي خلال ممارسة تمرين ذو كثافة منخفضة.
(2) العضلات تحرق أساسا الكربوهيدرات أثناء ممارسة تمرين ذو كثافة عالية.
(3) العضلات تتجنب تكسير البروتين الموجود فيها “البنية التحتية” وحرقه كوقود.
(4) تتعرض العضلات أثناء التمرين إلى تمزقات صغيرة جدا ويتم اصلاحها في وقت الراحة.

قد تعاني من ارتجاف العضلات أثناء التمرين، إلا أنه ليس هناك داعٍ للقلق بشكل عام ويجب عليك اتباع الخطوات المذكورة في مقالتنا عن هذا الموضوع لتجنب هذه الحالة.

كلما اتجهت إلى نهاية النشاط الرياضي، تبدأ مخازن السكريات والدهون ومركبات الطاقة الأساسية الأخرى في النفاذ من العضلات وتبدأ العضلات في الحصول على هذه المركبات من الدم.

ومع نهاية النشاط الرياضي فإن ما يتبقى في العضلات من هذه المركبات هو 30% فقط.

يستقر الجسم على حالة من التعب العام والإرهاق بعد التمرين وذلك لأن:

• العضلات تستنفذ مخازن الطاقة فيها.
• العضلات تتعرض لتمزقات مجهرية صغيرة جدا تحتاج إلى إصلاح.
• تراكم الفضلات الناجمة عن تكسير هذه المركبات في العضلات.
• تغير في نسبة أملاح الدم مؤقتة.
• تعب عام في الجهاز العصبي.
• تعب عام في الرئة.
• ارتفاع معدل نبض القلب.

نافذة الفرصة الذهبية لتغذية العضلات.

إن الفترة التي تلي النشاط الرياضي بساعتين إلى ثلاث ساعات هي فترة تكون فيها العضلات جائعة جدا وجاهزة لإعادة البناء والأنزيمات متحمسة جدا للإصلاح والبناء، لذلك استغل هذه الفرصة لتناول البروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة.