هل يمكن للعذراء أن تصاب بسرطان عنق الرحم؟
إن من الخرافات المُتداولة أن الإناث اللواتي يعانين من السرطانات النسائية هن منحلات جنسيًا وأن العذراء لا تُصاب بأي من أنواع السرطان النسائية! وهذا غير صحيح على الإطلاق. في الواقع، إن احتمالية الإصابة بأي من أنواع السرطان الخمسة (سرطان عنق الرحم وسرطان المبايض وسرطان بِطانة الرحم وسرطان الفَرْج وسرطان المهبل) حتى لو كنتِ عذراء هي احتمالية واردة. ومن المرجح أن هذه الخرافة تأتي من حقيقة أن الغالبية العظمى من الناس لا يفرّقون بين حالات سرطان الجهاز التناسلي المختلفة. كما أن سرطان عنق الرحم والذي يَــنْــتُــج بسبب الإصابة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري المُتَناقل غالبا عن طريق الاتصال الجنسي يسبب هذا النوع فقط من السرطانات. إلا أن الذي يجهله الكثيرون أيضا أن هذه الفايروس ينتقل أيضا عن طريق مجرد تلامس الجلد بحيث لا تحتاج إلى ممارسة الجنس للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطر المسسبة لهذه السرطانات الخمسة بما في ذلك تقدم السن والتدخين والوزن الزائد والأسباب الوراثية.
علّق