هل يمكن أن تصبح العذراء حاملا؟

الجواب باختصار نعم! إلا أنه نادرا ما تحدث بدون إنزال للسائل المنوي بشكل مباشر في المهبل، فالعذراء يمكن ان تحصل عى حمل في حال ممارسة جنس خارجي دون إيلاج. فإن حصل إنزال على المهبل من الخارج أو بالقرب منه أو كان هناك ملامسة للسائل المنوي من ثم المهبل فإن الحيوانات المنوية تستطيع أن تجد طريقها إلى البويضة المخصبة عبر فتحات غشاء البكارة الصغير والتي تسمح أيضا لدم الدورة (الطمث) بالمرور أثناء الدورة الشهرية. تستطيع الحيوانات المنوية الاستدلال على مكان البويضة وذلك لقدرتها الفريدة على استشعار رائحة البويضة الكيميائية.

والمهم معرفته هنا أن الحيوانات المنوية تستطيع أن تعيش لمدة ستة أيام داخل الرحم مما يسمح لها بانتظار البويضة حتى تنضج وتهبط إلى قناة فالوب.

لذلك لتجنب الحمل يجب الابتعاد تماما عن المهبل او استخدام موانع الحمل المعروفة. إلا اننا لا ننصح باستخدام الأدوية المانعة للحمل قبل الحمل الأول وذلك لأنه من المتعارف عليه أن الأدوية المانعة للحمل تقلل نسبة حصول حمل ناجح للمرة الأولى وذلك لأنها تستهدف هرمونات الأنوثة بشكل أساسي.

لكن يأتي هنا السؤال الطبي الحقيقي…..

هل يمكن للعذراء التي لم تمارس أي شكل من أشكان الجنس أن تصبح حاملا؟

نعم من الممكن ولكنها حالة نادرة جدا تنتج عن مشكلة في تطور الجهاز التناسلي للجنين بحيص يحتفظ الجنين بمبيضين ورحم وأيضا خصيتين. وعندما يبلغ الطفل يُصبح أكثر عرضةً للحصول على حمل تلقائي.