ماذا يحدث لأجسامنا عند التمرين-2
الجلوكوز في الدم
يحافظ الجسم على مستويات الجلوكوز في الدم من الهبوط أثناء التمرين المعتدل عن طريق تكسير جزيئات الجلايكوجين (Glycogen) (وهي مركبات ضخمة تتكون من وحدات متكررة من الجلوكوز يخزنها الكبد ويستخدمها لاستخراج الجلوكوز عند الحاجة) إلى جلوكوز، حيث يدخل الدم من الكبد ويذهب إلى العضلات.
وأملت معدل ظهور الجلوكوز كمية الجلوكوز يجري استيعابها في الأمعاء وكذلك الكبد (الكبد) الناتج الجلوكوز. يمكن للجلوكوز أن يدخل الدم عن طريق الأمعاء أيضا. كما إن للكبد خاصية يتفرد فيها وحده في الجسم، وهي إعادة تصنيح الجلوكوز من مركبات أساسية كحمض اللبنيك والجليسيرين واللبيروفات في عملية تدعى “استحداث السكر”.
قدرة الكبد على إفراز الجلوكوز إلى الدم من تحلل الجلايكوجين هي أيضا فريدة من نوعها، وعلى الرغم من أن العضلات هي الخزان الرئيسي للجليكوجين، إلا أنها غير قادرة على القيام بذلك.
على عكس العضلات، خلايا الكبد تحتوي على انزيم الفوسفاتيز، والذي يزيل مجموعة الفوسفات من الجلوكوز الموجود في جزيء الجلايكوجين. وهذا يسمح للجلوكوز بمغادرة غشاء الخلية بعد إزالة مجموعة الفوسفات هذه. وعلى الرغم من أن استحداث السكر هو عنصر هام من عناصر الانتاج الجلوكوز، فإنه وحده لا يكفي لإمداد العضلات بالجلوكوز الكافي للاستمرار في ممارسة الرياضة. لهذا السبب، عندما تنضب مخازن الجلايكوجين أثناء ممارسة الرياضة، تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويبدأ الممارس بالشعور بالتعب.
السيطرة على الجلوكوز (السكر) في الدم:
يتم تقليل إفراز الأنسولين أثناء ممارسة الرياضة، ولا تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على تركيز سكر طبيعي في الدم أثناء ممارسة الرياضة، ولكن يرتفع إفراز الهرمونات المضادة للأنسولين مع التمرين. وأهم هذه الهرمونات هذه هو الجلوكاجون، الأدرينالين، وهرمون النمو. كل من هذه الهرمونات تحفز انتاج الكبد لـلجلوكوز، ولها وظائف أخرى. على سبيل المثال، كل من الادرينالين وهرمون النمو أيضا يحفزان أنزيم اللايبيز (Lipase) في الخلايا الدهنية والذي بدوره يزيد من تكسير الدهون للحصول على طاقة وهذا يجنب استخدام الجلوكوز لحد ما ويساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم أثناء ممارسة الرياضة.
علّق