تقبيل الرضّع قد يهدد حياتهم!
يعلم معظم الأهالي بأن أطفالهم لا يولدون وهم بكامل مناعتهم أو قوتهم؛ فهي عند الولادة في طور النمو ولاتزال أجهزتهم المناعية غير متطورة.
ومع ذلك فإن شيئاً بسيطاً مثل التقبيل؛ يمكن أن يشكّل بداية لعدوى مميتة في جسد الطفل الرضيع تهدد حياته! حيث ينهال التقبيل على الطفل المولود من كل حدب وصوب فور وصوله إلى الحياة. وعلى الرغم من أن تقبيل الأطفال يعتبر من العادات الشائعة؛ إلا أنها تحمل الكثير من الخطر الكامن. كقصة سيدة أمريكية تدعى “نيكول” فقدت رضيعتها قبل أن تكمل شهرها الأول. فأرادت الأم المكلومة نشر الوعي بالآثار السلبية لتقبيل الرضع وما تحمله من خطر حقيقي. إذ يمكن لأنواع بسيطة من التقرحات أن تتحول لعدوى فيروسية قاتلة خلال أيام!
وقد أظهرت دراسات طبية متنوعة أن تقبيل الرضع يحمل درجةً عاليةً من الخطورة، إذ قد ينتقل من خلال التقبيل الكثير من الأمراض التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص البالغين حتى لو تبدُ عليهم أية أعراض تُذكر! فالميكروبات الفتاكة تنتقل بسهولة إلى المولود من خلال القبلة وتسبب له الإصابة ببعض الأمراض مثل التهابات الفم واللثة وقد تكون هذه الأمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الفيروسي! والذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف خطير بالكبد وقد يصعب تشخيصه من البداية وذلك بسبب إمكانية عدم ظهور الأعراض من البداية؛ حيث يستمر هذا الحال لعشرات السنين.
علّق