الكسور الرياضية وإصابات الأربطة
مهما كان اللاعب أو الشخص الذي يمارس أي نشاط رياضي يتمتع بخبرة جيدة فذلك لا يعني بأنه لن يتعرض لأي إصابة رياضية أثناء مزاولته لنشاطه الرياضي، فالكل هنا معرض لخطر الإصابة الرياضية من الصغر وحتى الكبر بمن فيهم اللاعبون الاحترافيون.
ويمكن أن تشمل الإصابات الرياضية العديد من الأنسجة في الجسم من الأنسجة العظمية أو العضلية وحتى المفاصل. و تختلف خطورة الإصابة بحسب عمقها و مدى شمولية ضررها للأنسجة و إتلافها فالألم ليس كل شيء في الإصابة الرياضية بل قد يصل الأمر لحد الإعاقة الدائمة التي قد تنهي المستقبل الرياضي للاعب المصاب.
ومن أهم أسباب الإصابات الرياضية: التمارين الخاطئة أو الاستخدام أجهزة رياضية غير مناسبة، إنهاك العضلات بتمارين قاسية تفوق قدرتها على التحمل، عدم ممارسة التمارين اللازمة في الإحماء قبل التمرين أو الرياضة. وبالتالي يجب الانتباه لهذه الأسباب ومراعاتها لتجنب الإصابة الرياضية والوقاية منها.
وعند التعرض لأي إصابة رياضية ينبغي اتباع ما يلي:
– التوقف فوراً عن اللعب، لأن الاستمرار قد يزيد من خطورة الإصابة!
– ينبغي معرفة نوع الإصابة فإذا كانت بسيطة (كالشد العضلي مثلاً) فيجب أخذ قسط من الراحة و التأكد من حماية الجزء المصاب، كما ينبغي وضع كيس من الثلج على مكان الإصابة أو كمادات باردة ويمكن رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب للمساعدة في تخفيف التورم. في حال استمرار الألم وتزايد شدة الإصابة يجب مراجعة الطبيب.
أما في حالة الإصابة الحرجة أو الحادة مثل كسر في العظام فيجب عندها الاتصال بالإسعاف مباشرةً . و هناك العديد من الطرق العلاجية للإصابات الرياضية بحسب نوعها و شدتها حيث تستخدم المسكنات لتهدئة الألم المصاحب لها. كما تستخدم المشدات لتثبيت العضو المصاب لمنع حركته و مساعدته للشفاء بالإضافة لعلاج الفيزيائي الذي يتضمن التدليك، و الجراحة التي يلجأ إليها الأطباء في حالات الكسور و الجروح الكبيرة.
علّق